للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: رواه أحمد وأبو داود (١) في الصلاة ولم يضّعفه كلاهما من حديث أنس بن مالك.

٩٦٣ - "بعثني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجةٍ فجئتُ وهو يُصلّي على راحلته نحو المشرق ويجعل السجود أخفضَ من الركوع".

قلت: رواه الأربعة في الصلاة من حديث أبي الزبير المكي عن جابر (٢).

واللفظ للترمذي وقال: حسن صحيح.

[باب الجمعة]

[من الصحاح]

٩٦٤ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نحن الآخِرون السابقون يوم القيامة، بَيْدَ أنهم أوتوا الكتابَ من قبلنا وأوتيناهُ من بعدهم، ثم هذا يومُهم الذي فُرِض عليهم -يعني الجمعة- فاختلَفوا فيه فَهدانا الله له، والناسُ لنا فيه تَبَعٌ، اليهود غدًا والنصارى بعد غد".

قلت: رواه الشيخان في الصلاة (٣) من حديث أبي هريرة.

وبيد أنهم: بباء موحدة مفتوحة وياء مثناه من تحت ساكنة، قال ابن الأثير (٤): أي غير أنهم، وقيل معناه: على أنّهم، وقال ابن مالك في الاستثناء بعد ذكر إلا وتساويها في


(١) أخرجه أحمد (٣/ ٣٣٢)، وأبو داود (١٢٢٥)، والدارقطني في السنن (١/ ٣٩٦).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٥١)، وأبو داود و (٩٢٦) و (١٢٢٧)، وابن ماجه (١٠١٨)، والنسائي (٣/ ٦)، وابن حبان (٢٥١٦) و (٢٥١٩)، والدارقطني (١/ ٣٩٧)، والبيهقي (٢/ ٢٥٨) وإسناده صحيح.
(٣) أخرجه البخاري (٨٧٦)، ومسلم (٨٥٥).
(٤) النهاية (١/ ١٧١).