للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في النار فإنهما بمعزل عن التكليف وسبيلهما في النار سبيل النار نفسها وسبيل الملائكة الموكلين بهما (١).

[من الحسان]

٤٤٢٧ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف أنعم وصاحب الصور قد التقمه، وأصغى سمعه، وحنى جبهته، ينتظر متى يؤمر بالنفخ", فقالوا: يا رسول الله! وما تأمرنا؟ قال: "قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل".

قلت: رواه الترمذي في التفسير، في الزمر من حديث عطية عن أبي سعيد الخدري وقال: حسن (٢)، وعطية: قال الذهبي: ضعفوه (٣)، ورواه الحاكم في المستدرك في باب الأهوال من حديث إسماعيل بن يحيى التيمي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد نحوه، ومن حديث عطية عن ابن عباس يرفعه بمثله، ورواه الإمام أحمد من حديث عطية عن ابن عباس ومن حديث عطية عن زيد بن أرقم.

وكيف أنعم: أي أتنعم، والصور: قرن ينفخ فيه، قال مجاهد: كهيئة البوق، قال ابن عباس: الناقور الصور قال تعالى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} أي نفخ في الصور.

٤٤٢٨ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "الصور قرن ينفخ فيه".


(١) انظر: أعلام الحديث للخطابي (٢/ ١٤٧٥ - ١٤٧٧)، وانظر: معنى الحديث في السلسلة الصحيحة (١٢٤).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٢٤٣)، والحاكم (٤/ ٥٥٩)، وأحمد (٣/ ٧)، وأخرجه أبو يعلى (٢/ ٣٤٠)، وابن حبان (٢٥٦٩). وإسناده صحيح بشواهده انظر: السلسلة الصحيحة (١٠٧٨).
(٣) عطية هو ابن سعد بن جنادة العوفي، قال الحافظ: صدوق يخطيء كثيرًا، وكان شيعيًّا مدلسًا، انظر: التقريب (٤٦٤٩)، وقول الذهبي في الكاشف (٢/ ٢٧ رقم٣٨٢٠).