للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: لم أجده في الصحيحين ولا في أحدهما ولا في الحميدى ولا في عبد الحق بهذا اللفظ وإنما لفظ البخاري في الصلاة من حديث ميمونة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وأنا حذاءه وأنا حائض، وربما أصابني ثوبه إذا سجد، وأخرج مسلم (١) من حديث عائشة مثل معناه وأبو داود وابن ماجه في الطهارة (٢) نحوه من حديث عبد الله بن شداد عن خالته ميمونة ولفظه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى وعليه مِرْط، على بعض أزواجه منه وهي حائض، وهو يصلي وهو عليه.

[من الحسان]

٣٨٢ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من أتى حائضًا أو امرأة في دبرها أو كاهنًا فقد كفر بما أنزل على محمد" (ضعيف).

قلت: رواه الترمذي (٣) في الطهارة وقد ضعفه المصنف وهو كما قال: وقد ضعفه البخاري من قِبل إسناده.

٣٨٣ - "سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عما يَحِلُّ للرجل من امرأته وهي حائض؟ قال: ما فوق الإزار والتعفُّف عن ذلك أفضل" (إسناده ليس بقوي).

قلت: رواه أبو داود من حديث معاذ قال أبو داود ليس بالقوي. (٤)


(١) أخرجه مسلم (٥١٣)، وانظر لفظ البخاري برقم (٣٣٣) و (٣٧٩)، وأحمد (٦/ ١٣٧، ٢٠٤، ٣٣٠)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٠٧).
(٢) أخرجه أبو داود (٣٦٩)، وابن ماجه (٦٥٣)، وفي المطبوع من المصابيح رواية ميمونة رضي الله عنها "كان يصلي في مِرْط .... ".
(٣) أخرجه الترمذي (١٣٥) وإسناده صحيح وأخرجه الدارمي (١/ ٢٥٩)، وأحمد (٢/ ٤٧٦، ٤٠٨)، وأبو داود (٣٩٠٤)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (١٣٥٣٦)، وابن ماجه (٦٣٩)، وصححه الشيخ الألباني في الارواء (٢٠٠٦).
(٤) أخرجه أبو داود (٢١٣) والطبراني في الكبير (٢٠/ ٩٩) وإسناده ضعيف، وانظر: "التلخيص الحبير" (١/ ٢٩٣ - ٢٩٤).