للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سنن الترمذي عبيد الله بن الوليد عن عطية، قال الذهبي: ضعفوهما (١).

والتّنين: الحية الكبيرة وتخصيص العدد يحتمل أن يكن توقيفًا لا مجال للعقل فيه، ويحتمل أن يكون مقابلًا لما أعده الله لعباده في الآخرة من الرحمات وهي تسعة وتسعون رحمة، ويحتمل أن يكون الكافر لما كفر بأسماء الله تعالى ولم يوف لها حقها سلط عليه عددها من الحيات. والله أعلم.

[باب الاعتصام بالكتاب والسنة]

[من الصحاح]

١٠١ - قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ".

قلت: رواه البخاري في الصلح ومسلم في الأقضية وأبو داود وابن ماجه كلاهما في السنة كلهم من حديث عائشة (٢).


(١) أخرجه الترمذي (٢٤٦٠) وقال حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقال الحافظ ابن حجر: عبيد الله الوصافي، ضعيف، انظر: التقريب (٤٣٨١)، وقول الذهبي في الكاشف (١/ ٦٨٨)، وعطية العوفي: صدوق يخطيء كثيرا، وكان شيعيا مدلسا التقريب (٤٦٤٩)، وقول الذهبي في الكاشف (٢/ ٢٧).
وللحديث شاهد يتقوى به من رواية أبي هريرة عند الطبري في "التفسير" (١٦/ ٢٢٨) والآجري (ص ٣٥٨)، وابن ماجه (٣١٢٢) والبيهقي "في إثبات عذاب القبر" (٦٨) وانظر جامع الأصول (١١/ ١٧٠ رقم ٨٦٩٦).
وأخرجه البزار (٢٢٣٣). وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦٠٨، ٦٠٧) وزاد نسبته إلى ابن أبي الدنيا في "ذكر الموت" والحكيم الترمذي وأبي يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه.
(٢) أخرجه البخاري (٢٦٩٧)، ومسلم (١٧١٨)، وأبو داود (٤٦٠٦)، وابن ماجه (١٤).