للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما قلناه، وكذلك ذكره الحميدي (١) في مفردات مسلم، وابن الأثير (٢) قال: خرجه مسلم، وما قاله الطبري غلط نبهت عليه، لا تغتر به.

٣٦٣١ - قال: "كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: "اعرضوا علي رُقاكم، لا بأس بالرقى، ما لم يكن فيه شرك".

قلت: رواه مسلم وأبو داود كلاهما في الطب من حديث عوف بن مالك الأشجعي. (٣)

٣٦٣٢ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "العين حق، فلو كان شيءٌ سابق القدر، سبقته العين، فإذا استُغسلتم فاغسلوا".

قلت: رواه مسلم والترمذي والنسائي ثلاثتهم من حديث ابن عباس يرفعه ولم يخرجه البخاري من حديث ابن عباس. (٤)

[من الحسان]

٣٦٣٣ - قالوا: "يا رسول الله أنتداوى؟ قال: نعم! يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً، إلا وضع له شفاء، غير داء واحد: الهرم".

قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه ثلاثتهم في الطب، وابن حبان، والحاكم في المستدرك بألفاظ مختلفة من حيث زياد بن علاقة عن أسامة، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. (٥)

أما أبو داود فلفظه: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير، فسلمت ثم


(١) انظر: الجمع بين الصحيحين للحميدي (٢/ ٣٩١).
(٢) انظر: جامع الأصول لابن الأثير (٧/ ٥٥٣).
(٣) أخرجه مسلم (٢٢٠٠)، وأبو داود (٣٨٨٦).
(٤) أخرجه مسلم (٢١٨٨)، والترمذي (٢٠٦٢)، والنسائي في الكبرى (٧٦٢٠).
(٥) أخرجه أبو داود (٣٨٥٥)، والترمذي (٢٠٣٨)، وابن ماجه (٣٤٣٦)، وصححه ابن حبان (٦٠٦١) (٦٠٦٤)، والحاكم (١/ ١٢١) و (٤/ ١٩٨ - ١٩٩). ووافقه الذهبي، والبغوي (٣٢٢٦).