للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٢٧ - قال: رخّص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرقية من العين، والحُمة والنملة.

قلت: رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه أربعتهم في الطب من حديث أنس بن مالك ولم يخرج البخاري هذا اللفظ وأخرجه أحمد في مسنده. (١)

والحمة: بالتخفيف السمّ وقد يشدد ويطلق على إبرة العقرب للمجاورة لأن السم منها يخرج، والنملة: قروح تخرج بالجنب وغيره وهو بفتح النون وإسكان الميم.

٣٦٢٨ - قالت: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نسترقي من العين.

قلت: رواه الشيخان والنسائي وابن ماجه كلهم في الطب من حديث عائشة. (٢)

٣٦٢٩ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة، -تعني: صفرة-، فقال: "استرقوا لها، فإن بها النظرة".

قلت: رواه الشيخان في الطب من حديث أم سلمة ترفعه واللفظ للبخاري (٣)، والسفعة: بسين مهملة بعدها فاء ثم عين مهملة أي نظرة بعين من الجن وقيل: علامة وأراد بالنظرة العين يعني أن بها عينًا أصابتها من الجن، وقيل: عيون الجن أنفذ من أسنة الرماح.

٣٦٣٠ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الرُّقَى، فجاء آل عمرو بن حزم، فقالوا: يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب، وأنت نهيت عن الرقى؟ قال: فعرضوها عليه فقال: "ما أرى بها بأسًا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه".

قلت: رواه مسلم وابن ماجه كلاهما في الطب من حديث الأعمش عن أبي سفيان عن جابر، ولم يخرجه البخاري (٤)، ونسبه محبّ الدين الطبري إلى الشيخين والصواب


(١) أخرجه مسلم (٢١٩٦)، والترمذي (٢٠٥٦)، والنسائي في الكبرى (٧٥٤١)، وابن ماجه (٣٥١٦)، وأحمد (٣/ ١١٨) (١١٩) (١٢٧).
(٢) أخرجه البخاري (٥٧٣٨)، ومسلم (٢١٩٥)، وابن ماجه (٣٥١٢)، والنسائي في الكبرى (٣٥١٢).
(٣) أخرجه البخاري (٥٧٣٩)، ومسلم (٢١٩٧).
(٤) أخرجه مسلم (٢١٩٩)، وابن ماجه (٣٥١٥).