للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله: فلما رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما قد غشيني إلى آخره، إنما ضربه - صلى الله عليه وسلم - في صدره لتثبيت قلبه، حين رآه قد غشيه ذلك الخاطر المذموم، قال القاضي: ويقال فضت عرقًا، وفضت بكسر الفاء وبالضاد المعجمة أي تصببت كما يفيض الإناء، وحكى في المشارق: أنَّه يقال فصت أي بصاد مهملة وهي بمعنى المعجمة. (١)

١٥٩٩ - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني، حتى انتهى إلى سبعة أحرف".

قلت: رواه البخاري في بدء الخلق وفي فضائل القرآن ومسلم في الصلاة كلاهما من حديث الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس. (٢)

[من الحسان]

١٦٠٠ - قال: لقي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جبريل فقال: "يا جبريل إني بعثت إلى أمة أميين، منهم العجوز، والشيخ الكبير، والغلام، والجارية، والرجل الذي لم يقرأ كتابًا قط" قال: يا محمَّد إن القرآن أنزل على سبعة أحرف.

قلت: رواه الترمذي في القراءة من حديث أبي بن كعب (٣) وقال: حسن صحيح.

- وفي رواية: ليس منها إلا شاف كاف.

قلت: رواها أبو داود في الصلاة من حديث أبيّ بن كعب ولم يضعفه أبو داود فهو حديث صالح. (٤)


(١) مشارق الأنوار (٢/ ١٦١).
(٢) أخرجه البخاري (٤٩٩١)، ومسلم (٨١٩).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٩٤٤).
(٤) أخرجه أبو داود (١٤٧٧)، والترمذي (٢٩٤٤) وإسناده صحيح.