أ- اعتنى المناوي بتعريف الرجال بما يقتضيه المقام، فيعرّف براوي الحديث من الصحابة، ويذكر جوانب من أحواله، وهذا كثير انظر على سبيل المثال: ٥٢٩، ٨٢٤، ٩٢٤، ٩٤٠، ١٢٣٣، ١٢٨٤، ١٧٩٢، ٢٨٧١.
ب- بيانه للمبهم في المتن والإسناد: انظر على سبيل المثال: ٥٤٤، ١١٩٢، ٢٨٦٨، ٤٧٦٢، ٤١٠٣، وغيرها.
ج- كلامه عن الرواة جرحا وتعديلا:
فهو يحكم عليهم، ويضبط أسمائهم، أو ينقل فيهم أقوال أئمة الجرح والتعديل، أو يرجح بين الأقوال في حالة تعارض الجرح والتعديل، مثال ذلك: وسهل بن معاذ ضعيف، أبو الشمال مجهول، وأبو يحيى هذا لم ينسب فيعرف حاله، إبراهيم الواسطي منكر الحديث، في إسناده بقية بن الوليد والوضين بن عطاء وفيهما مقال، وفي سنده جعفر بن ميمون وليس بالقوي، ومثله كثير جدا، انظر على سبيل المثال: ٧٩، ٩٧، ١٣٦، ١٤٥، ١٥٧، ٢١٨، ٢٦٢، ٤٦٣، ٥٤٤، ٥٠٩، ٩٣٧، ١٠٧٨، ١٢٠٦، ١٧٥٦، ٢٩٩٧، ١٣٣، ٢١٦، ٢٤٤، ٣٠٣، ٣٧٣، ٩٦١، ٢٢٠، ٢٤٥، ١٢٢٥، وغيرها.
[عنايته بترتيب الحديث]
اعتنى المناوي كثيرا بشرح الألفاظ الغريبة الواردة في الأحاديث، معتمدا في ذلك على كتب غريب الحديث، واللغة، وهذه ميزة لهذا الكتاب، فإنه نادرًا ما يترك غريبا إلا ويشرحه، انظر على سبيل المثال: ٩٢، ٩٦، ١٠٩، ١١١، ٢٦٠، ٥٣٦، ٥٧١، ١٢٧٥، ١٢٧٧، ١٧٨١، ٢٨٨٦، ٢٩٥٢، وغيرها.