للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه أبو داود وابن ماجه كلاهما في الأدب، والحاكم في المستدرك في البر ثلاثتهم من حديث أبي أسيد الساعدي (١) بضم الهمزة وفتح السين وسكون الياء المثناة من تحت، واسمه مالك بن ربيعة، والصلاة عليهما: هو الدعاء لهما.

٣٩٨١ - قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقسم لحمًا بالجعرانة، إذ أقبلت امرأة حتى دنت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فبسط لها رداءه، فجلست عليه، فقلت: من هي؟ فقالوا: "هذه أمه التي أرضعته".

قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث أبي الطفيل وسكت عليه هو والمنذري واسم أبي الطفيل عامر بن واثلة. (٢)

[باب الشفقة والرحمة على الخلق]

[من الصحاح]

٣٩٨٢ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يرحم الله من لا يرحم الناس".

قلت: رواه الشيخان البخاري في الأدب والتوحيد ومسلم في فضائل النبي -صلى الله عليه وسلم- والترمذي في البر كلهم عن جرير بن عبد الله بألفاظ متفقة المعنى. (٣)


(١) أخرجه أبو داود (٥١٤٢)، وابن ماجه (٣٦٦٤)، والحاكم (٤/ ١٥٤ - ١٥٥).
وإسناده ضعيف لجهالة: علي بن عبيد الذي تفرد بالرواية عنه ابنه أسيد بن علي بن عبيد وقد ترجم له الحافظ في "التقريب" (٤٨٠١) وقال: مقبول، وانظر: الضعيفة (٥٩٧).
(٢) أخرجه أبو داود (٥١٤٤) وانظر: مختصر السنن للمنذري (٨/ ٣٩)، والجعرانة: هي ما بين الطائف ومكة، وهي إلى مكة أقرب، وهي مخففة وشددها بعضهم، والتخفيف أصوب. انظر المصدر السابق ومعجم البلدان لياقوت (٢/ ١٤٢).
(٣) أخرجه البخاري (٧٣٧٦)، ومسلم (٢٣١٩)، والترمذي (١٩٢٢).