هذا ومن أبرز من اهتم بالكتاب تلميذه الحافظ ابن حجر فلخص هذا الكتاب الذي طبع أخيرا باسم:"هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة".
[عملي في الكتاب]
- قمت بعزو كل الأحاديث إلى مظانها من كتب الصحاح والسنن والمعاجم والمسانيد وغيرها التي يشير إليها المناوي، حيث قمت بذكر رقم الحديث فقط، ورقم الجزء والصفحة إن لم يوجد له رقم.
- قمت بعزو النصوص والاقتباسات إلى الكتب التي نقل منها المؤلف، خاصة عند تصريح المؤلف بالصدر الذي نقل منه، فإن لم يصرح اجتهدت في معرفة ذلك.
- ترجمت للرجال الواردين في النص، فإن كانوا من رجال الكتب الستة، فالاعتماد في ذلك على "تقريب التهذيب" للحافظ ابن حجر غالبا، وأضيف إليه "تهذيب الكمال" أحيانا، وإن لم يكونوا من رجال الكتب الستة فإنني أنقل أقوال العلماء فيهم من كتب الجرح والتعديل التي بين يدي، وأحيانا لا أترجم للبعض، استنادا إلى توسّع المؤلف في أقوال العلماء فيهم جرحا وتعديلا بل أَكتفي بذكر المراجع للترجمة.
قمت بتخريج الأحاديث التي جاءت عرضا أثناء النص.
- بالنسبة للأحاديث التي لم يحكم المناوي عليها، حاولت جاهدا أن أجد حكما عليها لعلماء هذا الشأن، واعتمدت غالبا كلام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- بل حاولت أن أذكر حكمه على جميع الأحاديث خاصة من قسم الحسان.
- ما كان من زيادة ضرورية في النص مما أراه ساقطًا من الأصل جعلتها بين معقوفتين.