للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب الضحك]

[من الصحاح]

٣٨١٦ - " ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مستجمعًا ضاحكًا حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسّم".

قلت: رواه البخاري في التفسير وفي الأدب ومسلم في الاستسقاء وأبو داود في الأدب كلهم من حديث سليمان بن يسار عن عائشة. (١)

واللهوات: جمع اللهاة، وهي اللحمة الحمراء المعلقة في أعلى الحنك قاله الأصمعي.

والضحك جائز والأفضل الاقتصار على التبسم كما كان يفعل - صلى الله عليه وسلم -، قال العلماء: ويكره الإكثار من الضحك وهو في أهل العلم والمراتب أقبح.

٣٨١٧ - قال: ما حجبني النبي -صلى الله عليه وسلم- منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم لي.

قلت: رواه البخاري في الجهاد وفي الأدب وهو أيضًا ومسلم والترمذي والنسائي في المناقب وابن ماجه في السنة كلهم من حديث جرير بن عبد الله البجلي (٢).

٣٨١٨ - قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يقوم من مصلّاه الذي يصلي فيه الصبح، حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس، قام، وكانوا يتحدثون، فيأخذون في أمر الجاهلية، فيضحكون ويتبسم.

قلت: رواه مسلم في الصلاة من حديث جابر بن سمرة. (٣)

قوله في المصابيح: ويروى: يتناشدون الشعر.


(١) أخرجه البخاري في التفسير (٤٨٢٨)، وفي الأدب (٦٠٩٢)، ومسلم (٨٩٩)، وأبو داود (٥٠٩٨).
(٢) أخرجه البخاري في الجهاد (٣٠٢٠)، وفي الأدب (٦٠٨٩)، ومسلم (٢٤٧٥)، والترمذي (٣٨٢١)، والنسائي في الكبرى (٨٣٠٢)، وابن ماجه (١٥٩).
(٣) أخرجه مسلم (٢٣٢٢).