للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والشحناء: العداوة، وليدعون: هو بضم الواو وتشديد النون.

٤٤٠٧ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم، وإمامكم منكم؟ ".

قلت: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء ومسلم في الإيمان. (١)

٤٤٠٨ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين إلى يوم القيامة"، قال "فينزل عيسى بن مريم، فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا، أن بعضكم بعض أمراء، تكرمة الله هذه الأمة".

قلت: رواه مسلم في الإيمان من حديث جابر، ولم يخرج البخاري هذا الحديث إلا أنه ذكر الطائفة، ونزول عيسى من حديث أبي هريرة ولم يذكر الصلاة وما بعدها. (٢)

[باب قرب الساعة، وأن من مات، فقد قامت قيامته]

[من الصحاح]

٤٤٠٩ - قال سول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بعثت أنا والساعة كهاتين".

قال قتادة في قصصه: كفضل إحداهما على الأخرى.

قلت: رواه البخاري في الرقائق ومسلم في الفتن من حديث قتادة عن أنس (٣) قالا وفي رواية: غندر عن شعبة قال: وسمعت، وقتادة يقول في قصصه كفضل إحداهما على الأخرى، فلا أدري أذكره عن أنس أو قاله قتادة، ورواه الترمذي أيضًا بمعناه، وقد روي بنصب الساعة ورفعها، فقيل المراد شيء يسير كما بين الأصبعين، وقيل: المراد قرب المجاورة.

٤٤١٠ - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول قبل أن يموت بشهر: "تسألونني عن


(١) أخرجه البخاري (٣٤٤٩)، ومسلم (١٥٥).
(٢) أخرجه مسلم (١٥٦).
(٣) أخرجه البخاري (٦٥٠١)، ومسلم (٢٩٥١).