(١) أخرجه الشافعي (٢/ ١٥٨)، رقم (٥٤٦). (٢) أخرجه أبو داود (٣٣٥٩)، والترمذي (١٢٢٥)، والنسائيُّ (٧/ ٢٦٨)، وابن ماجه (٢٢٦٤)، ومالك في الموطأ (٢/ ٦٢٤) رقم (٢٢)، والشافعيُّ (٢/ ١٥٩) (٥٥١). وفي إسناده زيد أبو عياش فهو ثقة، لا يضره من جهّله، لأنه روى عنه أكثر من واحد، وثقه ابن حبَّان وكذلك الدارقطني، وقال الذهبي: مشهور، وصحح له غير واحد، وقال الحافظ في التقريب (٢١٦٦): صدوق. وانظر ميزان الاعتدال (٢/ ١٠٥)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٤٢٤)، وقال المنذري: وقد حكي عن بعضهم: أنه قال: زيد أبو عياش مجهول، وكيف يكون مجهولًا؟ وقد روى عنه اثنان ثقتان: عبد الله بن يزيد وعمران بن أبي أنس، وهما ممن احتج به مسلم في صحيحه، وقد عرفه أيمة هذا الشأن؟ هذا الإمام قد أخرج حديثه في موطئه، مع شدة تحرية في الرجال ونقده وتتبعه لأحوالهم، .. وما علمت أحدًا ضعفه، والله عَزَّ وَجَلَّ أعلم، مختصر المنذري (٥/ ٣٤).