للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٣٧ - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "كان رجل يداين الناس، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرًا، فتجاوز عنه، لعل الله أن يتجاوز عنا، قال: فلقي الله فتجاوز عنه".

قلت: رواه الشيخان والنسائيُّ في البيوع من حديث أبي هريرة. (١)

٢١٣٨ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من سره أن ينجيه الله تعالى من كرب يوم القيامة، فلينفّس عن معسر، أو يضع عنه".

قلت: رواه مسلم في البيوع من حديث أبي قتادة (٢) ولم يخرجه البخاري ومعنى التنفيس عنه: أن يؤخر مطالبته، وأما الوضع عنه فالبراءة من الدين أو من بعضه.

٢١٣٩ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من أنظر معسرًا، أو وضع عنه، أنجاه الله من كرب يوم القيامة".

قلت: رواه مسلم في البيوع من حديث أبي قتادة يرفعه ولم يخرجه البخاري وهذا الحديث وإن كان لفظه ليس في مسلم لكنه أشار إليه فإنه قال بعد أن ذكر الحديث الذي قبله، وبهذا الإسناد نحوه أي نحو الحديث الذي قبله. (٣)

٢١٤٠ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من أنظر معسرًا أو وضع عنه أظله الله في ظله".

قلت: رواه مسلم في حديث طويل في آخر صحيحه وابن ماجه في الأحكام مقتصرًا على هذه القطعة من حديث أبي اليسر واسمه كعب بن عمرو. (٤)


(١) أخرجه البخاري (٢٠٧٨)، و (٣٤٨٠)، ومسلم (١٥٦٢)، والنسائي (٧/ ٣١٨).
(٢) أخرجه مسلم (١٥٦٣).
(٣) هذا الحديث بهذا اللفظ غير موجود في مسلم، أما ما أشار إليه المؤلف فهو في صحيح مسلم (٣/ ١١٩٦) كتاب المساقاة. بعد حديث رقم (١٥٦٣)، وأخرجه البغوي في شرح السنة (٢١٣٨).
(٤) أخرجه مسلم (٣٠٠٦)، وابن ماجه (٢٤١٩).