للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢١٨ - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من أحاط حائطًا على أرض فهي له".

قلت: رواه أبو داود في إحياء الموات من حديث الحسن عن سمرة. (١)

٢٢١٩ - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أقطع للزبير نخيلًا.

قلت: رواه أبو داود في الخراج من حديث أسماء بنت أبي بكر ولم يضعفه. (٢)

قال المنذري (٣) وغيره: قيل: النخل مال ظاهر العين، حاضر النفع، كالمعادن الظاهرة، وقد تقرر أنه لا يجوز إقطاعها، ويشبه أن يكون إنما أعطاه ذلك من الخمس الذي هو سهمه، والله أعلم.

٢٢٢٠ - أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أقطع للزبير حُضر فرسه، فأجرى فرسه حتى قام، ثمَّ رمى بسوطه، فقال: "أعطُوه من حيث بلغ السوط".

قلت: رواه أبو داود في الخراج من حديث ابن عمر. (٤)

وفي إسناده: عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب، وفيه مقال.

والحُضْر: بضم الحاء المهملة وسكون الضاد المعجمة وبعدها راء مهملة وهو العدو، وقوله: قام أي وقف.

٢٢٢١ - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقطعه أرضًا بحضرموت.

قلت: رواه أبو داود في الخراج والترمذي في الأحكام كلاهما من حديث علقمة بن وائل عن أبيه وقال: حسن صحيح، وزاد في روايته: وبعث معه معاوية ليقطعها إياه. (٥)


(١) أخرجه أبو داود (٣٠٧٧). فيه عنعنة الحسن البصري، انظر الإرواء (١٥٥٤).
(٢) أخرجه أبو داود (٣٠٦٩).
(٣) مختصر السنن (٤/ ٢٦٣)، ويبدو أنه كلام الخطابي ...
(٤) أخرجه أبو داود (٣٠٧٢)، وعبد الله بن عمر بن حفص قال الحافظ في التقريب (٣٥١٣): ضعيف.
(٥) أخرجه أبو داود (٣٠٥٨)، والترمذي (١٣٨١)، انظر صحيح أبي داود (٢٦٩١).