للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه البخاري في العلم ومسلم في المغازي والنسائي في العلم ثلاثتهم من حديث أنس. (١)

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "سكنوا ولا تنفروا" أي: سهلوا الأمور ولا تنفروا بالتعسير، وقيل: هو نهي عن تنفير الطير وزجره، وكانوا ينفرونها فإن سنح يعني أتى عن اليمين تيمنوا به، وإن برح يعني أتى عن الشمال تشاءموا به، والظاهر الأول للأحاديث الدالة على ذلك.

٢٨٢٥ - قال بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - جده أبا موسى ومعاذًا إلى اليمن، فقال: "يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا، وتطاوعا ولا تختلفا".

قلت: رواه البخاري في الأدب وفي الأحكام وفي المغازي، ومسلم في المغازي وذكره أيضًا مطولًا في الأشربة، وذكر فيه سؤاله للنبي - صلى الله عليه وسلم - عن المزر والبتع كلاهما من حديث أبي بردة عن أبي موسى (٢).

٢٨٢٦ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، فيقال: هذه غدرة فلان بن فلان".

قلت: رواه البخاري في مواضع منها في الجزية وفي الفتن ومسلم في المغازي كلاهما من حديث ابن عمر يرفعه. (٣)

واللواء: الراية ولا يمسكها إلا صاحب الجيش، ومعناه في الحديث: علامة يشهر بها في الناس.

٢٨٢٧ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "لكل غادر لواء يوم القيامة يُعرف به".


(١) أخرجه البخاري (٦٩)، ومسلم (١٧٣٤)، والنسائي في الكبرى (٥٨٩٠).
(٢) أخرجه البخاري في الأدب (٦١٢٤)، وفي المغازي (٤٣٤٤) (٤٣٤٥)، وفي الأحكام (٧١٧٢)، ومسلم (١٧٣٣).
(٣) أخرجه البخاري في الفتن (٧١١١)، وفي الجزية (٣١٨٨)، وفي الأدب (٦١٧٨)، ومسلم (١٧٣٥).