للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البخاري. (١)

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كحرمة أمهاتهم" يعني والله أعلم في شيئين:

أحدهما: تحريم التعرض لهن بريبة من نظر محرم وخلوة وغير ذلك.

والثاني: بالبر لهن والإحسان إليهن من غير ترتب مفسدة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فما ظنكم؟ " المقام أي: لا يبقي منها شيئًا إن أمكنه، أي فما ظنكم بمن أحلّه لهذه المنزلة وخصه بهذه الفضيلة يكون له وزاد لك من الكرامات.

٢٨٨٩ - قال: جاء رجل بناقة مخطومة، فقال: هذه في سبيل الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة، كلها مخطومة".

قلت: رواه مسلم والنسائي كلاهما في الجهاد من حديث أبي مسعود الأنصاري واسمه عقبة بن عمرو. (٢)

٢٨٩٠ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث بعثًا إلى بني لحيان -من هذيل-، فقال: "لينبعث من كل رجلين أحدهما، والأجر بينهما".

قلت: رواه مسلم وأبو داود كلاهما في الجهاد من حديث أبي سعيد الخدري (٣)، واسمه سعد بن مالك، ولم يخرج البخاري، هذا الحديث.

٢٨٩١ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "لن يبرح هذا الدين قائمًا، يقاتل عليه عصابة من المسلمين، حتى تقوم الساعة".

قلت: رواه مسلم في الجهاد من حديث جابر بن سمرة يرفعه، ولم يخرجه البخاري. (٤)


(١) أخرجه مسلم (١٨٩٧)، وأبو داود (٢٤٩٦)، والنسائي (٦/ ٥٠).
(٢) أخرجه مسلم (١٨٩٢)، والنسائي (٦/ ٤٩).
(٣) أخرجه مسلم (١٨٩٦)، وأبو داود (٢٥١٠).
(٤) أخرجه مسلم (١٩٢٢).