للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والخدعة: يروى بفتح الخاء وضمها مع سكون الدال، وبضم الخاء مع فتح الدال، فالأول معناه: أن الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة من الخداع، وهو أفصح الروايات، ومعنى الثاني: هو الاسم من الخداع، ومعنى الثالث: أن الحرب تخدع الرجال، وتمنيهم. ولا تفي لهم.

٣٠١٢ - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا، فيسقين الماء، ويداوين الجرحى.

قلت: رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي كلهم في الجهاد من حديث أنس، ولم يخرجه البخاري. (١)

٣٠١٣ - غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبع غزوات: أخلفهم في رحالهم، فأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى.

قلت: رواه مسلم في الجهاد من حديث أم عطية. (٢)

٣٠١٤ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم؟ ".

قلت: رواه البخاري في الجهاد من حديث مصعب بن سعد بن أبي وقاص، ولم يصرح مصعب بسماعه من سعد فيما رواه البخاري فهو مرسل في البخاري (٣)، وسيأتي مزيد كلام على هذا الحديث، في باب فضل الفقراء عندما أعاده المصنف فتنبّه له.

٣٠١٥ - قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قتل النساء والصبيان.


(١) أخرجه مسلم (١٨١٠)، وأبو داود (٢٥٣١)، والترمذي (١٥٧٥)، والنسائي في الكبرى (٧٥٥٧).
(٢) أخرجه مسلم (١٨١٢).
(٣) أخرجه البخارى (٢٨٩٦)، ووصله النسائي (٦/ ٤٥).