للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيد بن حارثة ورجلًا من الأنصار، فقال: "كونا ببطن يأجج، حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها".

قلت: رواه أبو داود في الجهاد من حديث عائشة وفي سنده محمد بن إسحاق. (١)

ويأجج (٢): بفتح الياء آخر الحروف، وبعدها همزة "وجيمان" الأولى مكسورة، موضع على ثمانية أميال من مكة، والبطن المنخفض من الأرض.

٣٠٤٦ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أسر أهل بدر، قتل عقبة بن أبي معيط، والنضر بن الحارث، ومنَّ على أبي عزة الجمحي.

قلت: رواه الشافعي وابن إسحق في السيرة من حديث عائشة. (٣)

وعقبة: بضم العين المهملة وسكون القاف وفتح الموحدة، ومعيط: بضم الميم وفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة من تحت، وبالطاء المهملة والنضر بالنون والضاد المعجمة الساكنة، وعزة: بفتح العين المهملة وتشديد الزاي المعجمة، والجمحي بضم الجيم وفتح الميم وكسر الحاء المهملة.

٣٠٤٧ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أراد قتل عقبة بن أبي معيط، قال: من للصبية؟ قال: "النار".


(١) أخرجه أبو داود (٢٦٩٢). وفي إسناده محمد بن إسحاق وقد عنعنه ولكنه قد صرح بالتحديث في رواية أحمد (٦/ ٢٧٦) فإسناده حسن، وقد صححه الحاكم في المستدرك (٤/ ٤٥)، ووافقه الذهبي.
(٢) انظر معجم البلدان (٥/ ٤٢٤).
(٣) ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي (٩/ ٦٤) ولكن بسند معضل وفي إسناده الواقدي. وذكره البغوي في شرح السنة (١١/ ٧٨).
وقصة منّ على أبي عزة، ضعيفة جدًّا. وقال الحافظ في الفتح (١٠/ ٥٣٠) أوردها ابن إسحاق في المغازي بغير إسناد وذكره ابن هشام في السيرة (٤/ ٥٥). انظر الإرواء (١٢١٤).