للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه البخاري في الخمس وفي المغازي (١)، وقال في الخمس من حديث جبير بن مطعم، قال ابن إسحاق: وعبد شمس، وهاشم، والمطلب إخوة لأم، وأمهم عاتكة بنت مرة، وكان نوفل أخاهم لأبيهم.

ورواه أبو داود في الخراج، والنسائي في قسم الفيء، وابن ماجه في الجهاد مختصرًا، ولم يخرجه مسلم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: شيء واحدًا بالشين المعجمة أي حكمهما واحد، وكان يحيى بن معين يرويه "سيء واحد" بالسين المهملة المكسورة أي مثل، يقال: "هذا سِيء هذا" أي مثله ونظيره، وقال الخطابي: وهو أجود. وصوّب غيره رواية الكافّة. (٢)

٣٠٦٨ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما قريةٍ أتيتموها، وأقمتم فيها، فسهمكم فيها، وأيما قريةٍ عصت الله ورسوله، فإنّ خُمُسها لله ولرسوله، ثم هي لكم".

قلت: رواه مسلم في الجهاد وأبو داود في الخراج كلاهما من حديث معمر عن أبي هريرة يرفعه، ولم يخرجه البخاري. (٣)

٣٠٦٩ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما أعطيكم ولا أمنعكم، إنما أنا قاسم، أضع حيث أمرت".


(١) أخرجه البخاري (٤٢٢٩، ٣١٤٠)، وأبو داود (٢٩٨٠)، والنسائي (٧/ ١٣٦)، وابن ماجه (٢٨٧٢)، وأخرجه أحمد في المسند (٤/ ٨١، ٨٣، ٨٥).
(٢) انظر: معالم السنن (٣/ ١٩)، ومختصر المنذري (٤/ ٢٢٠).
وانظر تفاصيل هذا الموضوع في كتاب استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول وذوي الشرف للسخاوي (١/ ٢٧٦ - ٢٨٠) وفي مقدمة الكتاب تحدث السخاوي عن أقرباء الرسول - صلى الله عليه وسلم - المنسوبين إلى جدّه الأقرب عبد المطلب. وفيه فوائد مهمة، فراجعه.
(٣) أخرجه مسلم (١٧٥٦)، وأبو داود (٣٠٣٦).