للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٧٢ - أنه رأى حمارًا وحشيًّا، فعقره، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هل معكم من لحمه شيء؟ " فقال: معنا رجله، فأخذها فأكلها.

قلت: رواه الشيخان، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه كلهم في الحج من حديث أبي قتادة، وذكره البخاري في مواضع منها في الجهاد، وفي الذبائح. (١)

٣١٧٣ - قال: أنفجنا أرنبًا بمرِّ الظهران، فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة، فذبحها، وبعث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بوَرِكِها وفخذها، فقبله.

قلت: رواه الشيخان في الذبائح، وأبو داود والترمذي في الأطعمة، والنسائي وابن ماجه في الصيد كلهم من حديث أنس. (٢)

وأنفجنا: أي أثرنا ونفرنا، ومَرّ الظهران (٣): بفتح الميم والظاء موضع قريب من مكة.

٣١٧٤ - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الضب، لست آكلُه ولا أحرّمه".

قلت: رواه الشيخان في الذبائح من حديث ابن عمر. (٤)

٣١٧٥ - أنه دخل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ميمونة، وهي خالته، وخالة ابن عباس، فوجد عندها ضبًّا محنوذًا، فقدمت الضب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده عن الضب، فقال خالد: أحرامٌ الضب يا رسول الله؟ قال: "لا، ولكن لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه". قال خالد: فاجتررته فأكلته ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إلي.


(١) أخرجه البخاري في الجهاد (٢٨٥٤)، وفي الصيد (١٨٢١)، ومسلم (١١٩٦)، وأبو داود (١٨٥٢)، والنسائي (٥/ ١٨٢).
(٢) أخرجه البخاري (٥٥٣٥)، ومسلم (١٥٩٣)، وأبو داود (٣٧٩١)، والترمذي (١٧٨٩)، والنسائي (٧/ ١٩٧)، وابن ماجه (٣٢٤٣).
(٣) انظر: معجم البلدان (٥/ ١٠٤ - ١٠٥)، وكتاب المناسك وأماكن طرق الحج للحربي (٦٦٤ - ٦٦٥).
(٤) أخرجه البخاري (٥٥٣٦) ومسلم (١٩٤٣).