(٢) المصدر السابق برقم (٧١٤٤). (٣) وتكملة كلام المنذري: قال: ووقع في بعض روايات الترمذي: أم كلثوم: هي بنت أبي بكر الصديق، وقال غيره فيها: أم كلثوم الليثية، وهو الأشبه، لأن عبيد بن عمير ليثي، ومثل بنت أبي بكر لا يكنى عنها بامرأة، ولا سيما مع قوله "منهم" وقد سقط هذا من بعض نسخ الترمذي، وسقوطه الصواب. انتهى وأشار إليه محقق سنن الترمذي في الهامش. وجزم المزي أنها أم كلثوم الليثية أو المكية، وساق في ترجمتها هذا الحديث من طريق مسند أحمد، انظر: تهذيب الكمال (٣٥/ ٣٨٢ - ٣٨٣)، وتحفة الأشراف (١٢/ ٤٤٣). (٤) أخرجه أبو داود (٣٧٦٨)، والنسائي في الكبرى (٦٧٥٨). وإسناده ضعيف في إسناده: المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي قال في "التقريب" (٦٥١٤) مستور، وقول الذهبي في الكاشف (٢/ ٢٣٩) رقم (٥٢٨١). أما جابر بن صبح فقال الحافظ: صدوق، التقريب (٨٧٧).