للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النسائي من حديث عبد الصمد به. (١)

٣٤٧٢ - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه، لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين، ما أسفل ذلك ففي النار، وقال ذلك ثلاث مراتٍ، ولا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرًا ".

قلت: رواه أبو داود وابن ماجه كلاهما في اللباس، والنسائي في الزينة كلهم من حديث أبي سعيد الخدري واللفظ لابن ماجه. (٢)

والإزرة: بالكسر، الحالة وهيئة الاتزار، قال المنذري (٣): وضبطها بعضهم بضم الهمزة، قال: والصواب الكسر، لأن المراد هنا: الهيئة كالقعدة والجلسة لا المرة الواحدة.

٣٤٧٣ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الإسبال في: الإزار والقميص والعمامة، من جرّ منها شيئًا خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة".

قلت: رواه أبو داود وابن ماجه كلاهما في اللباس، والنسائي في الزينة من حديث سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه يرفعه. (٤)

وفي إسناده عبد العزيز بن أبي رواد، وقد تكلم فيه غير واحد، وقال ابن ماجه: قال أبو بكر بن أبي شيبة: ما أغربه. (٥)


(١) وذكره المنذري في مختصر سنن أبي داود (٦/ ٧٥)، وعزاه للنسائي.
(٢) أخرجه أبو داود (٤٠٩٣)، والنسائي في الكبرى (٩٧١٥)، وابن ماجه (٣٥٧٣).
وإسناده صحيح كما قال المناوي في الفيض (١/ ٤٨٠). وقال: قال النووي في الرياض: إسناده صحيح.
(٣) انظر: مختصر المنذري (٦/ ٥٥ - ٥٦).
(٤) أخرجه أبو داود (٤٠٨٥)، والنسائي (٨/ ٢٠٨)، وابن ماجه (٣٥٧٦).
وإسناده صحيح كما قال النووي في رياض الصالحين. وصححه السيوطي في الحاوي (٢/ ١٥)، وانظر هداية الرواة (٤/ ٢٠٠).
(٥) قال الحافظ في التقريب (٤١٢٤): صدوق عابد، ربما وهم، ورمي بالإرجاء. وانظر أقوال العلماء فيه، في تهذيب الكمال (١٨/ ١٣٦).