للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: هذه الرواية رواها الترمذي من حديث ابن عمر يرفعه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة"، فقالت أم سلمة: فكيف يصنعن النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبرًا، قالت: إذًا تنكشف أقدامهن، قال: يرخينه ذراعًا لا يزدن عليه" وقال: حديث حسن صحيح. (١)

٣٤٧٦ - قال: "أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في رهط من مزينة، فبايعوه وإنه لمطلق الإزار، فأدخلت يدي في جيب قميصه، فمسست الخاتم".

قلت: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه ثلاثتهم في اللباس من حديث معاوية بن قرة عن أبيه (٢)، وفيه: قال عروة بن قشير أبو مهل: فما رأيت معاوية أباه قط إلا مطلقي أزرارهما في شتاءٍ ولا حرٍ، ولا يزرّان أزرارهما أبدًا. (٣)

ووالد معاوية هو: قرة بن إياس المزني له صحبة، وهو جدّ إياس بن معاوية بن قرة قاضي البصرة، وذكر الدارقطني: أن هذا الحديث تفرد به عروة بن قشير. (٤)

٣٤٧٧ - إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "البسوا الثياب البيض، فإنها أطهر وأطيب، وكفِّنوا فيها موتاكم".

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في اللباس، والنسائي في الزينة ثلاثتهم من حديث ميمون بن أبي شبيب عن سمرة يرفعه، وقال الترمذي: حسن صحيح. (٥)


(١) أخرجه الترمذي (١٧٣١) وقال: حديث حسن صحيح. وأخرجه النسائي (٨/ ٢٠٩).
(٢) أخرجه أبو داود (٤٠٨٢)، والترمذي في الشمائل (٥٨)، وابن ماجه (٣٥٧٨). وإسناده صحيح. وأورده المزي في تهذيب الكمال (٢٠/ ٢٩).
(٣) انظر: مختصر المنذري (٦/ ٤٧).
(٤) انظر قول الدارقطني في: أطراف الغرائب والأفراد (٤/ ٢٦٥).
(٥) أخرجه الترمذي (٢٨١٠)، والنسائي (٨/ ٢٠٥)، وابن ماجه (٣٥٦٧). وقال الحافظ عن ميمون: صدوق كثير الإرسال، التقريب (٧٠٩٥)، وانظر: المراسيل لابن أبي حاتم (٢١٤)، وتهذيب الكمال (٢٩/ ٢٠٦). =