للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لباسكم، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس، فإن الله لا يحب الفُحْش ولا التفحش" وفي رواية: "حتى تكونوا كالشامة في الناس". (١)

وإبن الحنظلية (٢): هو سهل بن الربيع بن عمرو، ويقال له: سهل بن عمرو، أنصاري، حارثي سكن الشام، والحنظلية: أمه، وقيل: هي أم جده، وهي من بني حنظلة من تميم، وخريم: بضم الخاء المعجمة وفتح الراء المهملة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها ميم. (٣) فيه: هشام بن سعد.

٣٥٨٠ - كانت لي ذؤابة، فقالت لي أمي: لا أجزها، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمدها ويأخذ بها.

قلت: رواه أبو داود في الترجل عن محمَّد بن العلاء عن زيد بن الحباب عن ميمون بن عبد الله عن ثابت البناني عن أنس، وترجم عليه أبو داود، باب في الرخصة في الذؤابة (٤)، وفي سنده ميمون بن عبد الله، وهو لا يعرف، قاله المنذري. (٥)

٣٥٨١ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمهل آل جعفر ثلاثًا، ثم أتاهم فقال: "لا تبكوا على أخي بعد اليوم ثم قال: "ادعوا لي بني أخي" فجيء بنا كأننا أفراخ، فقال: "ادعوا لي العلائي"، فأمره فحلق رؤوسنا.

قلت: رواه أبو داود في كتاب الترجل في باب حلق الرأس، والنسائي في الزنية وفي المناقب من حديث الحسن بن سعد عن عبيد الله بن جعفر. (٦)


(١) وفيه: هشام بن سعد المدني، أبو عبّاد القرشي. قال الحافظ: صدوق له أوهام ورمي بالتشيع، التقريب (٧٣٤٤)، وانظر للتفصيل: تهذيب الكمال (٣٠/ ٢٠٤ - ٢٠٨).
(٢) انظر ترجمته في الإصابة (٣/ ١٩٦ - ١٩٧).
(٣) انظر: مختصر المنذري (٦/ ٥٢ - ٥٣).
(٤) أخرجه أبو داود (٤١٩٢)، والنسائي (٨/ ١٨٢). وإسناده فيه عبد الله بن ميمون وهو مجهول كما قال الحافظ في التقريب (٣٦٧٨).
(٥) في الترغيب والترهيب وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٢٥): رواه الطبراني بإسناده جيد.
(٦) أخرجه أبو داود (٤١٩٢)، والنسائي في المجتبى (٨/ ١٨٢)، وفي الكبرى (٨١٦٠). وإسناده صحيح.