للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٠٣ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أشد الناس عذابًا يوم القيامة: الذين يضاهون بخلق الله".

قلت: رواه البخاري في اللباس من حديث عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة. (١)

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الذين يضاهون بخلق الله" أي يتشابهون فيفعلون ما يضاهي خلق الله أي مخلوقه أو يشبهون فعلهم بفعله أي في التصوير والتخليق.

٣٦٠٤ - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي؟، فليخلقوا ذرةً، أو ليخلقوا حبةً، أو شعيرة".

قلت: رواه الشيخان في اللباس وأعاده البخاري في التوحيد من حديث أبي هريرة. (٢)

٣٦٠٥ - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أشد الناس عذابًا عند الله: المصورون".

قلت: رواه الشيخان في اللباس والنسائي في الزينة ثلاثتهم من حديث مسروق عن عبد الله بن مسعود يرفعه. (٣)

٣٦٠٦ - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كل مصور في النار، يُجعل له بكل صورة صوّرها نفسًا، فتعذبه في جهنم".

قلت: رواه مسلم في اللباس بهذا اللفظ من حديث ابن عباس. (٤)

وفيه من كلام ابن عباس، فإن كنت لا بد فاعلًا فاجعل الشجرة وما لا نفس له بديلًا.

٣٦٠٧ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تحلّم بحُلم لم يره، كلّف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون، أو يفرون منه، صب في أذنيه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة، عذّب وكلف أن ينفخ فيها, وليس بنافخ".


(١) أخرجه البخاري (٤٩٥٤).
(٢) أخرجه البخاري (٥٩٥٣)، وفي التوحيد (٧٥٥٩)، ومسلم (٢١١١).
(٣) أخرجه البخاري (٥٩٥٠)، ومسلم (٢١٠٩)، والنسائي (٨/ ٢١٦).
(٤) أخرجه مسلم (٢١١٠).