للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٦ - قال - صلى الله عليه وسلم -:" ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيُحسن وضوؤَها وخشوعَها وركوعها، إلا كانت كفّارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يأت كبيرة، وذلك الدهرَ كلّه".

قلت: رواه مسلم في الطهارة من حديث عثمان وتفرد بهذا اللفظ عن البخاري. (١)

١٩٧ - "أنه توضَّأ فأفرغ على يديه ثلاثًا فغَسَلهما، ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثًا، ثم غسل يده اليسرى إلى المرفق ثلاثًا ثم مسح برأسه، ثم غسل رجله اليمنى ثلاثًا ثم اليسرى ثم قال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ نحو وضوئي هذا ثم قال: "من توضَّأ وضوئي هذا ثم يصلي ركعتين لا يحدث نفسه فيهما بشيء غُفر له ما تقدم من ذنبه".

قلت: رواه الشيخان في الطهارة من حديث عثمان بن عفان. (٢)

١٩٨ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يتوضأ فحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبلًا عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة".

قلت: رواه مسلم وأبو داود والنسائي كلهم من حديث عقبة بن عامر ولم يخرج البخاري هذا الحديث. (٣)

١٩٩ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من توضَّأ فأحسن الوضوء، ثم قال: أشهد أن لا الله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، فتحت له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء".

قلت: رواه مسلم وأبو داود والنسائي كلهم في الطهارة من حديث عقبة ابن عامر


(١) أخرجه مسلم (٢٢٨).
(٢) أخرجه البخاري (١٥٩)، (٢٣٤)، ومسلم (٢٢٦).
(٣) أخرجه مسلم (٢٣٤)، وأبو داود (١٦٩)، والنسائي (١٤٨)، والبغوي (١/ ١٤٩).