وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ١٣٠) من طريق في سالم عن ثوبان وقال: صحيح على شرط الشيخين وقد وهم في ذلك وقد نَبّه على انقطاعه البغوي في شرح السنة (١/ ٣٢٧)، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" وقد أشارا إلى الطريق المتصلة كما بيّنها المؤلف وأخرجه أحمد (٥/ ٢٧٧)، وأخرجه أيضًا من طريق حسان بن عطية (٥/ ٢٨٢)، وابن حبان (١٠٣٧)، وقال: وخبر سالم بن أبي الجعد عن ثوبان خبر منقطع. قوله "استقيموا" قال المناوي في "فيض القدير": أي على الطريق الحُسنى، وسدّدوا وقاربوا، فإنكم لن تطيقوا الإحاطة في الأعمال، ولابد للمخلوق من تقصير وملال، وكأن القصد به تنبيه المكلف على رؤية التقصير وتحريضه على الجد، لئلا يتكل على عمله. (٢) أخرجه أبو داود (٦٢)، والترمذي (٥٩)، وابن ماجه (٥١٢) وإسناده ضعيف. وسبقت ترجمة الأفريقي.