للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو زرعة الرازي: ليس بقوي وقال أبو حاتم: ليس بقوي، كان كثير الخطأ، يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال الإمام أحمد: روي عنه غير حديث منكر، وقال السعدي: الأجلح مفتري قال ابن حبَّان: كان لا يدري ما يقول، يجعل أبا سفيان أبا الزبير ويقلب الأسامى. قوله في المصابيح:

- وفي رواية: "إذا التقى المسلمان، فتصافحا، وحمدا الله واستغفراه، غفر لهما".

قلت: رواه أبو داود من حديث البراء، وفي إسناده: اضطراب (١) وفي إسناده: أبو بَلْج بفتح الباء الموحدة وسكون اللام وبعدها الجيم، ويقال: أبو صالح يحيى بن سليم، ويقال: يحيى بن أبي سليم ويقال: ابن أبي الأسود الفزاري الواسطي ويقال: الكوفي متكلم فيه (٢).

٣٧٥٧ - قال رجل: يا رسول الله الرجل منا يلقاه أخاه أو صديقه، أينحني له؟ قال: "لا"، قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: "لا"، قال: أفيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: "نعم".

قلت: رواه الترمذي في الاستئذان وابن ماجه في الأدب كلاهما من حديث حنظلة بن عبيد الله عن أنس. (٣)

٣٧٥٨ - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "تمام عيادة المريض: أن يضع أحدكم يدَه على جبهته، أو على يده، فيسأله كيف هو؟ وتمام تحياتكم بينكم المصافحة" (ضعيف).


(١) أخرجه أبو داود (٥٢١١).
(٢) قال الحافظ: صدوق ربما أخطأ، التقريب (٨٠٦٠).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٧٢٨)، وابن ماجه (٣٧٠٢) وإسناده ضعيف لضعف حنظلة السدوسي ذكره الحافظ في التقريب (١٥٩٢) وقال: ضعيف.