للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه أبو داود في الأدب والترمذي في الزهد جميعًا من حديث أبي الدرداء يرفعه وصححه الترمذي. (١)

٤٠٥٤ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء: هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر ولكن تحلق الدين".

قلت: رواه الترمذي في الزهد من حديث يعيش بن الوليد مولى للزبير حدثه أن الزبير حدثه فذكره، ومولى الزبير: مجهول. (٢)

٤٠٥٥ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب".

قلت: رواه أبو داود في الأدب من حديث إبراهيم بن أسيد عن جده عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وجد إبراهيم لم يسم، وذكر البخاري إبراهيم هذا في التاريخ الكبير وذكر له هذا الحديث وقال: لا يصح. (٣)

٤٠٥٦ - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إياكم وسوء ذات البين، فإنها الحالقة".

قلت: رواه الترمذي في الزهد من حديث عثمان بن محمَّد الأخنسي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة يرفعه وقال: حديث صحيح غريب من هذا الوجه. (٤)

٤٠٥٧ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ضارّ ضارّ الله به، ومن شاقّ شاقّ الله عليه".


(١) أخرجه أبو داود (٤٩١٩)، والترمذي (٢٥٠٩) وإسناده صحيح.
(٢) أخرجه الترمذي (٢٥١٠) وإسناده ضعيف لجهالة مولى آل الزبير كما قال الحافظ في التقريب (٨٦١٤)، ومع ذلك فقد جود إسناده الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٥٤٨)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٣٠).
(٣) أخرجه أبو داود (٤٩٠٣) وإسناده ضعيف. انظر: الضعيفة (١٩٠٢)، وانظر التاريخ الكبير (١/ ٢٧٢) وقال الحافظ: إبراهيم بن أبي أسيد عن جده، لا يعرف، التقريب (٨٥٨٤).
(٤) أخرجه الترمذي (٢٥٠٨) وإسناده حسن.