للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زبيد اليامي عمن أخبره عن عبد الله بن مسعود فالحديث منقطع أو فيه رجل مجهول لكن معناه في الصحاح. (١)

الروح الأمين، وروح القدس: المراد به جبريل.

ونفث: أي أوحى إلي وألقى من النفث بالفم وهو شبيه بالنفخ.

والروع: الخلْد والنفس، ومعنى نفث في روعي: أوحي إلي، والنفث: بالنون والفاء والثاء المثلثة شبيه بالنفخ وهو أقل من التفل؛ لأن التفل لا يكون إلا ومعه شيء من الريق.

٤٢٣١ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الزهادة في الدنيا، ليست بتحريم الحلال، ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا: أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما يزيد الله، وأن تكون في ثواب المصيبة -إذا أنت أصبت بها- أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك". (غريب).

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الزهد من حديث أبي ذر وقال الترمذي: غريب (٢).

قلت: وفي سنده: عمرو بن واقد، قال الدارقطني وغيره: متروك (٣).

والمذكور في هذا الحديث سبب الزهد لا حقيقته وذلك أنه إذا وثق بما في يد الله هذا الوثوق كان ذلك سببًا لترك فضول الدنيا والحرص عليها والشره فيها.

٤٢٣٢ - قال: كنت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا فقال: "يا غلام احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو


(١) أخرجه البغوي في شرح السنة (١٤/ ٣٠٣ - ٣٠٤) (٤١١١) (٤١١٢) (٤١١٣) وإسناده فيه انقطاع كما بين المصنف. وانظر للتفصيل: هداية الرواة (٥/ ٥٥).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٣٤٠)، وابن ماجه (٤١٠٠) وإسناده ضعيف.
(٣) عمرو بن واقد، قال الحافظ: متروك، من السادسة، التقريب (٥١٦٧).