للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والتي تليها، قالت زينب: فقلت: يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم إذا كثر الخبث".

قلت: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء وفي الفتن وفي علامات النبوة ومسلم والترمذي وابن ماجه ثلاثتهم في الفتن والنسائي في التفسير كلهم من حديث زينب بنت جحش (١).

٤٢٥٠ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليكونن في أمتي أقوام: يستحلون الحِر والحرير، والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علَم، يروح عليهم سارحة لهم، يأتيهم رجل لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدًا، فيبيتهم الله، ويضع العَلَم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة".

قلت: هذا الحديث رواه البخاري تعليقًا في الأشربة (٢) فقال: وقال هشام ابن عمار: حدثنا صدقه بن خالد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثنا عطية بن قيس، قال: حدثني عبد الرحمن بن غنم، قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري فذكره كذا، ورواه البخاري تعليقًا بالشك في الصحابي ولا يضرك الشك فيه، كذا قاله الحميدي (٣) وعبد الحق، وهشام بن عمار شيخ البخاري، وقد قدمنا أن النووي وغيره قال: إن مثل هذا مسند وليس بمعلق، ورواه أبو داود في اللباس عن عبد الوهاب بن نجدة عن بشير بن بكر عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بإسناد نحوه بالشك في الصحابي كالبخاري وذكر معناه.


(١) أخرجه البخاري (٧٠٥٩)، ومسلم (٢٨٨٠)، والترمذي (٢١٨٧)، وابن ماجه (٣٩٥٣)، والنسائي (١١٢٧٠).
(٢) أخرجه البخاري (٥٥٩٠).
(٣) انظر: الجمع بين الصحيحين للحميدي (٣/ ٤٦٦) رقم (٣٠٠٩).