للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٣٩١ - قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة: السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كاضطرام السعفة في النار".

قلت: رواه الإمام أحمد عن عبد الرزاق عن معمر عن أبي خيثمة عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد وساقه بهذا اللفظ، وهو من زوائد المسند على السنن الأربعة. (١)

٤٣٩٢ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يتبع الدجال من أمتي سبعون ألفًا عليهم السيجان".

قلت: رواه المصنف في شرح السنة من حديث عبد الرزاق عن معمر عن أبي مروان العبدي عن أبي سعيد الخدري يرفعه. (٢)

والسيجان: بالسين المهملة وبالياء المثناة من تحت وبالجيم جمع السياج، وهو الطيلسان الأخضر قاله الجوهري (٣) وغيره.

٤٣٩٣ - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، فذكر الدجال، فقال: "إن بين يديه ثلاث سنين: سنة تمسك السماء فيها ثلث قطرها، والأرض ثلث نباتها، والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها، والأرض ثلثي نباتها، والثالثة تمسك السماء قطرها كله، والأرض نباتها كله، فلا يبقى ذات ظلف، ولا ذات ضرس من البهائم، إلا هلكت، وإن من أشد فتنته أنه يأتي الأعرابي، فيقول: أرأيت إن أحييت لك إبلك ألست تعلم أني ربك؟ فيقول: بلى، فيتمثل له نحو إبله كأحسن ما يكون ضروعًا وأعظمه أسنمة قال: ويأتي الرجل قد مات أخوه، ومات أبوه، فيقول: أرأيت إن أحييت لك أباك وأخاك، ألست تعلم أني ربك؟ فيقول: بلى، فيتمثل له الشيطان نحو أبيه ونحو أخيه".


(١) أخرجه أحمد (٦/ ٤٥٤ - ٤٥٩) ورجاله ثقات غير شهر بن حوشب وله شاهد في المستدرك (٤/ ٥٣٠).
وشهر بن حوشب الأشعري، الشامي، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن، صدوق، كثير الإرسال والأوهام. انظر: التقريب (٢٨٤٦).
(٢) أخرجه البغوي في شرح السنة (١٥/ ٦٢ رقم (٤٢٦٥) وفي إسناده أبو هارون العبدي، واسمه عمارة بن جوين وهو مشهور بكنيته، قال الحافظ: متروك، ومنهم من كذبه -شيعي-، انظر: التقريب (٤٨٧٤). وانظر: الضعيفة (٦٠٨٨).
(٣) انظر: الصحاح للجوهري (١/ ٣٢٣).