للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يصب على رأسه ثلاث غُرفاتٍ بيديه، ثم يُفيض الماء على جلده كُلّه".

قلت: رواه الشيخان هنا من حديث عائشة واللفظ للبخاري. (١)

ويُروى: "يبدأ فيغسل يديه قبل أن يُدخلهما الإناء، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجَه ثم يتوضأ".

قلت: رواه مسلم من حديث عائشة في سياقين (٢).

٢٩٥ - قالت ميمونة: "وضعتُ للنبي - صلى الله عليه وسلم - غُسلا فسترته بثوب، وصبّ على يديه فغسلهما، ثم أدخل يمينه في الإناء فأفرغ بها على فرجه ثم غسله بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض، فدلكها دلْكًا شديدا، ثم غسلها، فمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه، ثم أفرغ على رأسه ثلاث حَفَنَات ملء كفيه، ثم غسل سائر جسده، ثم تنحَّى فغسل قَدَميه، فناولته ثوبًا فلم يأخذه، فانطلق وهو ينفُضُ يَدَيه".

قلت: رواه الشيخان في الطهارة من حديث ميمونة (٣) ولفظ المصنف أقرب إلى لفظ البخاري.

٢٩٦ - إنّ امرأة سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن غُسْلها من المحيض فأَمَرَها كيف تغتسل، ثم قال: "خُذي فرصة من مِسْك فتطهَّري بها قالت: كيف أتطهر بها؟ فاجتذبتها إليَّ، فقلت: "تتَبَّعِيْ بها أثر الدم".

قلت: رواه الشيخان في الطهارة من حديث عائشة (٤).


(١) أخرحه البخاري (٢٤٨)، ومسلم (٣١٦).
(٢) أخرجه مسلم (٣١٦/ ٣٥) و (٣١٦/ ٣٦).
(٣) أخرحه البخاري (٢٧٦)، ومسلم (٣١٧).
(٤) أخرجه البخاري (٣١٤)، ومسلم (٣٣٢)، انظر: إكمال العلم (٢/ ١٧١)، وغريب الحديث (١/ ٦٢)، ومعالم السنن (١/ ٩٧).