للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: رواه أبو داود في السنة من حديث زيد بن أرقم وسكت عليه هو والمنذري. (١)

٤٤٨٤ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لكل نبي حوضًا، وإنهم ليتباهون أيهم أكثر واردة، وإني لأرجو أن أكون أكثرهم واردة". (غريب).

قلت: رواه الترمذي في الزهد من حديث الحسن عن سمرة وقال: غريب وقد روى الأشعث بن عبد الملك هذا الحديث عن الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يذكر سمرة، وهو أصح، وحيث قال: الحسن عن سمرة فالمراد به الحسن البصري. (٢)

قوله - صلى الله عليه وسلم -: ليتباهون التباهي التفاخر والمباهاة المفاخرة.

٤٤٨٥ - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يشفع لي يوم القيامة، فقال: "أنا فاعل" قلت: يا رسول الله! فأين أطلبك؟ قال: "اطلبني أول ما تطلبني على الصراط"، قلت: فإن لم ألقك على الصراط؟ قال: "فاطلبني عند الميزان"، قلت: فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: "فاطلبني عند الحوض، فإني لا أخطيء هذه الثلاثة المواطن". (غريب).

قلت: رواه الترمذي في الحساب والقصاص من حديث أنس وقال: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه انتهى ورجاله موثقون. (٣)

٤٤٨٦ - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: قيل له: ما المقام المحمود؟ قال: "ذلك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه، فيئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه به، وهو يسعه ما بين السماء والأرض، ويجاء بكم حفاة عراة غرلًا، فيكون أول من يكسى إبراهيم، يقول الله


(١) أخرجه أبو داود (٤٧٤٦) وإسناده صحيح. انظر: الصحيحة (١٢٣).
(٢) أخرجه الترمذي (٢٤٤٣)، وفي إسناده سعيد بن بشير وهو ضعيف، انظر: التقريب (٢٢٨٩)، عن الحسن البصري وهو مدلس، والمرسل أصح. لكن للحديث شواهد، يرتقي بها إلى الصحة، انظر: الصحيحة (١٥٨٩).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٤٣٣). وإسناده جيد، انظر: هداية الرواة (٥/ ١٩٣).