للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦٠٦ - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش، إن ما بين شحمة أذنيه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام".

قلت: رواه أبو داود في السنة من حديث جابر بن عبد الله وسكت عليه أبو داود والمنذري (١).

٤٦٠٧ - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لجبربل: "هل رأيت ربك؟ "، فانتفض جبريل، وقال: يا محمد إن بيني وبينه سبعين حجابًا من نور، لو دنوت من بعضها لاحترقت.

قلت: لم أره في شيء من الكتب الستة ورواه أبو نعيم صاحب الحلية من حديث زرارة (٢).

٤٦٠٨ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله خلق إسرافيل -منذ يوم خلقه- صافًّا قدميه، لا يرفع بصره، بينه وبين الرب تبارك وتعالى سبعون نورًا، ما منها من نور يدنو منه إلا احترق" (صح).

قلت: رواه الترمذي من حديث ابن عباس والبيهقي في شعب الإيمان (٣) في أوائله في باب الإيمان بالملائكة من حديث عبد الله بن أسامة الكلبي قال: ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال: ثنا ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس وذكر حديثًا مطولًا، هذا قطعة منه ثم قال البيهقي: يحتمل أن يريد بينه وبين عرش الرب سبعون نورًا.

٤٦٠٩ - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما خلق الله آدم وذريته، قالت الملائكة: يا رب خلقتهم يأكلون، ويشربون، وينكحون، ويركبون، فاجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة، قال الله تعالى: لا أجعل من خلقته بيدي، ونفخت فيه من روحي، كمن قلت له: كن، فكان".

قلت: رواه البيهقي في شعب الإيمان من حديث جابر بن عبد الله. (٤)


= جلاله وتقدست أسماؤه ولا إله غيره". وموقفنا من هذا الحديث وأمثاله أننا أمنا بالله على وصف نفسه وعلى ما وصفه رسوله الصادق - صلى الله عليه وسلم -، بدون أي تأويل ولا تكييف.
(١) أخرجه أبو داود (٤٧٢٧)، انظر: مختصر المنذري (٧/ ١١٧). وإسناده صحيح. انظر: الصحيحة (١٥١).
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ٨٠) عن زرارة بن أوفى مرسلًا.
(٣) لم أجده في الترمذي وأخرجه البيهقي في الشعب (١٥٧).
(٤) أخرجه البيهقي في الشعب (١/ ١٧٢) (١٤٩) وإسناده ضعيف.