للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦١٤ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "آتي باب الجنة يوم القيامة، فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت، لا أفتح لأحد قبلك".

قلت: رواه مسلم في الإيمان من حديث سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس يرفعه. (١)

٤٦١٥ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة". قلت: رواه مسلم في الإيمان من حديث أبي هريرة (٢) وبقية الحديث: "بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فاختلفوا فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق، فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه، هدانا الله له (قال: يوم الجمعة) فاليوم لنا، وغدًا لليهود، وبعد غد للنصارى".

وروى البخاري في الصلاة معناه وليس في شيء من طرق البخاري لهذا الحديث: نحن أول من يدخل الجنة، وقد قدمه المصنف في صلاة الجمعة، ونحن الآخرون: يعني في الزمان، الأولون في فصل القضاء يوم القيامة، وقد فسره الحديث الذي بعده.

٤٦١٦ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة، المقضي لهم قبل الخلائق".

قلت: رواه مسلم في الصلاة من حديث أبي هريرة وحذيفة. (٣)

٤٦١٧ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "أنا أول شفيع في الجنة، لم يصدق نبي من الأنبياء ما صدّقت، وإن من الأنبياء نبيًّا ما صدقه من أمته إلا رجل واحد".

قلت: رواه مسلم في الإيمان من حديث أنس ولم يخرجه البخاري. (٤)


(١) أخرجه مسلم (١٩٧).
(٢) أخرجه مسلم (٨٥٥).
(٣) أخرجه مسلم (٨٥٦).
(٤) أخرجه مسلم (١٩٦).