للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والعضاه: شجرة أم غيلان وقيل: له شوك عظيم.

٤٦٧٧ - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الغداة، جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء، فما يأتون بإناء، إلا غمس يده فيها، فربما جاؤوا في الغداة الباردة فيغمس يده فيها.

قلت: رواه مسلم في المناقب (١) من حديث أنس ولم يخرجه البخاري وكانوا يفعلون ذلك للتبرك به - صلى الله عليه وسلم -.

٤٦٧٨ - قال: كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتنطلق به حيث شاءت.

قلت: رواه البخاري في الأدب عن حميد عن أنس ولم يخرجه مسلم. (٢)

٤٦٧٩ - أن امرأة كانت في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة، فقال: "يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك". فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها.

قلت: رواه مسلم في المناقب من حديث حميد عن أنس ولم يخرجه البخاري. (٣)

٤٦٨٠ - قال: لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشًا، ولا لعانًا ولا سبّابًا، كان يقول عند المعتبة: ما له ترب جبينه؟.

قلت: رواه البخاري من حديث أنس (٤) ورواه أيضًا في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومسلم في المناقب كلاهما من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - فاحشًا ولا متفحشًا ولم يذكر باقيه "وترب جبينه" قيل: أراد به الدعاء بكثرة السجود، وهو حسن لكنه بعيد، والظاهر أنه كقوله: تربت يداك، وقد تقدم أنها كلمة جرت على


(١) أخرجه مسلم (٢٣٢٤).
(٢) أخرجه البخاري (٦٠٧٢).
(٣) أخرجه مسلم (٢٣٢٦).
(٤) أخرجه البخاري (٦٠٣١) (٦٠٤٦) ومن حديث ابن عمرو وأخرجه البخاري (٣٥٥٩)، ومسلم (٢٣٢١).