للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عازب لأبي بكر، والذي في الصحيحين أن والد البراء وهو عازب هو الذي سأل أبا بكر والبراء هو راوي الحديث لا أنه هو السائل، وكذا رواه المصنف في شرح السنة (١).

وأنفض ما حولك: أي أحرسك وأطوف هل أرى طلبًا، يقال: أنفضت المكان واستنفضته إذا نظرت جميع ما فيه (٢).

قوله: أفي غنمك لبن؟ هو بفتح اللام والباء يعني اللبن المعروف، هذه الرواية المعروفة، قال النووي (٣): وروي بضم اللام وإسكان الباء أي شياه ذات ألبان.

والقعب: قدح من خشب، والكثبة: بضم الكاف وإسكان المثلثة، وهي قدر الحلبة وقيل: هي القليل منه. والإداوة: كالركوة. وارتوى: استقى.

وبرد: بفتح الراء على المشهور، وقال الجوهري (٤): بضمها.

قوله: فوافقته حتى استيقظ، قال بعضهم: اختلف رواة كتاب البخاري في هذين اللفظين فمنهم من يرويه "فوافقته حتى" بتقديم الفاء على القاف، وحين التي هي للطواف، والمعنى: فوافق إتياني إياه حين استيقظ، ومما يشهد لذلك ما جاء في بعض طرق مسلم فوافقته، وقد استيقظ، ومنهم من يرويه على ما ذكرنا من تقديم القاف.

ومع حتى، أي فوافقته فيما اختاره من النوم، ومنهم: من يرويه بتقديم القاف على الفاء، من الوقوف، والمعنى: صبرت عليه، وتوقفت في المجيء إليه حتى استيقظ.

فارتطمت به فرسه: أي ساخت قوائمها كما يسوخ في الوحل وهو بالراء المهملة وبالتاء المثناة من فوق وبالطاء المهملة وبالميم المفتوحتين.

والجلد: بفتح الجيم واللام، الأرض الصلبة (٥).


(١) انظر: شرح السنة للبغوي (١٣/ ٣٦٨).
(٢) انظر: أعلام الحديث (٣/ ١٦٠٧).
(٣) انظر: المنهاج للنووي (١٨/ ١٩٨).
(٤) انظر: الصحاح للجوهري (٢/ ٤٤٥).
(٥) انظر: شرح السنة (١٣/ ٣٧٠).