للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٤ - قالت: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ بفَضْلها".

قلت: رواه أبو داود (١) قال الدارقطني: تفرد به عبد العزيز بن محمد الداراوردي عن داود بن صالح عن أمه عن عائشة بهذا اللفظ، والضمير في بفضلها عائد على الهرة فإن في الحديث قصة ذكرت فيها الهرة.

٣٣٥ - سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنتوضأ بما أفْضَلَتْ الحمر؟ قال: "نعم، وبما أفْضَلَتِ السِّباعُ كُلُّها".

قلت: رواه الشافعي (٢) في مسنده من حديث داود بن الحصين عن أبيه عن جابر وفي بعض رواياته داود بن الحصين عن جابر ولم يذكر أباه.

٣٣٦ - "اغتسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو وميمونة في قصعة فيها أثر العَجين".

قلت: رواه النسائي وابن ماجه (٣) كلاهما في الطهارة من حديث أم هانيء ورواه ابن حبان أيضًا في صحيحه عنها.


(١) أخرجه أبو داود (٧٦) ورجاله ثقات غير أم داود بن صالح فهي مجهولة ولكن الحديث صحيح بطرقه ويشهد له الحديث السابق، وأخرجه الدارقطني (١/ ٦٦ - ٦٧) قال الحافظ: أم داود بن صالح لا تعرف، التقريب (٨٨٢٦).
(٢) أخرجه الشافعي في مسنده (٤٠)، وفي الأم (١/ ٦)، وكذلك الدارقطني في السنن (١/ ٦٢ رقم ٢ - ٣)، وفي الإسناد داود بن الحصين عن أبيه. والبيهقي في السنن (١/ ٢٤٩).
(٣) أخرجه النسائي (١/ ١٣١)، وابن ماجه (٣٧٨)، وابن ماجه (١٢٤٥) من طريق إبراهيم بن نافع عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هاني. والحديث فيه انقطاع بين مجاهد وأم هانيء وبه أعله البيهقي في الكبرى (١/ ٧ - ٨)، ولكن رواه النسائي (١/ ٧١) من طريق عطاء قال حدثني أم هانيء به وهو متصل، وسنده حسن. انظر: التلخيص الحبير (١/ ١٦)، وإرواء الغليل (٢٧).