للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السوط، فأخضر ذلك أجمع، فجاء الأنصاري فحدّث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "صدقت، ذلك من مدد السماء الثالثة".

قلت: رواه مسلم في المغازي من حديث ابن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم. (١)

قوله: "أقدم حيزوم" قال الجوهري (٢): يقال: أقدم بفتح الهمزة وسكون القاف وكسر الدال وهو زجر للفرس كأنه يؤمر بالإقدام، قال: وفي حديث المغازي: "إقْدِم حَيْزوم". بكسر الهمزة والصواب فتحها.

قوله "حيزوم" بفتح الحاء المهملة وسكون الياء آخر الحروف وضم الراء المعجمة وآخره ميم كذا رواه الكافة ورواه بعض رواة مسلم بالنون.

قال ابن الأثير (٣): وقد جاء في التفسير أنه اسم فرس جبريل عليه السلام أراد "يا حيزوم" فحذف حرف النداء.

٤٧٣٨ - قال: رأيت عن يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن شماله يوم أحد رجلين، عليهما ثياب بيض، يقاتلان كأشد القتال، ما رأيتهما قبل ولا بعد، يعني: جبريل وميكائيل.

قلت: رواه البخاري في المغازي ومسلم في فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث سعد بن أبي وقاص (٤).

٤٧٣٩ - قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رهطًا إلى أبي رافع، فدخل عليه عبد الله ابن عتيك بيته ليلًا وهو نائم، فقتله، فقال عبد الله بن عتيك: فوضعت السيف في بطنه، حتى أخذ في ظهره، فعرفت أني قتلته، فجعلت أفتح الأبواب، حتى انتهيت إلى درجة، فوضعت رجلي فوقعت في ليلة مقمرة، فانكسرت ساقي، فعصبتها بعمامة، فانطلقت


(١) أخرجه مسلم (١٧٦٣).
(٢) انظر: الصحاح للجوهري (٥/ ٢٠٠٧).
(٣) انظر: النهاية (١/ ٤٦٧).
(٤) أخرجه البخاري (٤٠٥٤)، ومسلم (٢٣٠٦).