للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على التوالي بعد موت المهدي الخارج في آخر الزمان كل منهم إمام مهدى ثم يفسد الزمان ويعود المنكر وقيل غير ذلك، والله أعلم (١).

- وفي رواية: "لا يزال الدين قائمًا حتى تقوم الساعة، ويكون عليهم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش".

قلت: رواه مسلم في المغازي من حديث جابر بن سمرة. (٢)

٤٨٣٠ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "غِفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، وعُصية عصت الله ورسوله".

قلت: رواه الشيخان والترمذي ثلاثتهم في المناقب من حديث ابن عمر (٣).

إنما دعا لغفار وأسلم لأن دخولهما في الإسلام كان بغير حرب، فكانت غفار تُزنّ بسرقة الحاج، فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن يمحو عنهم تلك السبّة ويغفرها لهم.

وأما عصية: فهم الذين قتلوا القراء ببئر معونة فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقنت عليهم (٤).

٤٨٣١ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "قريش، والأنصار، وجهينة، ومزينة وأسلم، وغفار وأشجع: موالي، ليس لهم مولى دون الله ورسوله".

قلت: رواه الشيخان في المناقب من حديث أبي هريرة يرفعه (٥)، قال بعضهم: ويروى "مواليّ" على الإضافة إلى الياء أحبائي وأنصاري، ويروي: موالٍ، بالتنوين بلا إضافة أي بعضهم لبعض أحباء أنصار.

٤٨٣٢ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "أسلم، وغفار، ومزينة، وجهينة: خير من بني تميم، ومن بني عامر، ومن الحليفين بني أسد، وغطفان".


(١) انظر: إكمال المعلم (٦/ ٢١٦ - ٢١٧)، والمنهاج للنووي (١٢/ ٢٧٨).
(٢) أخرجه مسلم (١٨٢٢).
(٣) أخرجه البخاري (٣٥١٣)، ومسلم (٢٥١٨)، والترمذي (٣٩٤١).
(٤) انظر: أعلام الحديث للخطابي (٣/ ١٥٨٣ - ١٥٨٤)، وشرح السنة للبغوي (١٤/ ٦٣).
(٥) أخرجه البخاري (٣٥١٢)، ومسلم (٢٥٢٠).