للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٦٨ - قال: أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نتصدق، ووافق ذلك مالًا عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر، إن سبقته يومًا، فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما أبقيت لأهلك؟ " فقلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال: "يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟ " فقال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسبقه إلى شيء أبدًا.

قلت: رواه أبو داود والترمذي في المناقب وقال: حديث حسن صحيح. (١)

٤٨٦٩ - أن أبا بكر دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "أنت عتيق الله من النار"، فيومئذ سمي عتيقًا.

قلت: رواه الترمذي من حديث عائشة وقال: غريب (٢)، انتهى، وفي سنده: إسحاق بن يحيى بن طلحة، قال الذهبي: ضعفوه.

٤٨٧٠ - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أنا أول من تنشق عنه الأرض، ثم أبو بكر ثم عمر، ثم أهل البقيع، فيحشرون معي، ثم أنتظر أهل مكة، حتى أحشر بين الحرمين".

قلت: رواه الترمذي في المناقب من حديث ابن عمر بن الخطاب (٣) وقال: غريب، وفي سنده: عاصم بن عمر العمري، قال الترمذي: ليس بالحافظ، وقال الذهبي: ضعفوه. (٤)

٤٨٧١ - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أتاني جبريل، فأخذ بيدي فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي"، فقال أبو بكر: يا رسول الله وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما إنك يا أبا بكر، أول من يدخل الجنة من أمتي".


(١) أخرجه الترمذي (٣٦٧٥)، وأبو داود (١٦٧٨).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٦٧٩) وإسناده ضعيف، وله شاهد عند ابن حبان (٦٨٦٤) من رواية عبد الله بن الزبير. وعند الحاكم (٣/ ٦٦)، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وإسحاق بن يحيى قال عنه الحافظ في التقريب (٣٩٤): ضعيف, وقول الذهبي في الكاشف (١/ ٢٣٩).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٦٩٢) وإسناده: ضعيف، انظر العلل المتناهية (٢/ ٩١٤ - ٩١٥).
(٤) انظر: الكاشف للذهبي (١/ ٥٢٠)، وقال الحافظ في التقريب (٣٠٨٥): ضعيف.