للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٦٧ - أن العباس دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مغضبًا وأنا عنده، فقال: "ما أغضبك؟ " قال: يا رسول الله ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم، تلاقوا بوجوه مستبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك؟، فغضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى احمر وجهه، ثم قال: "والذي نفسي بيده، لا يدخل قلب رجل الإيمان، حتى يحبكم لله ولرسوله"، ثم قال: "أيها الناس من آذى عمي، فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه".

قلت: رواه الترمذي فيه من حديث عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث (١) ابن عبد المطلب وقال: حسن، وفي سنده يزيد بن أبي زياد: قال الذهبي: صدوق رديء الحفظ لين، ولم يترك، وروى له مسلم مقرونًا.

والصنو: المثل، وأصله من تطلع نخلتان من عِرق واحد، يريد -صلى الله عليه وسلم- أن أصل العباس وأصل أبي واحد (٢).

٤٩٦٨ - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لعمر في العباس: "إنّ عمّ الرجل صنو أبيه".

قلت: رواه الترمذي في المناقب من حديث علي، سنده جيد. (٣)

٤٩٦٩ - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "العباس مني وأنا منه".

قلت: رواه الترمذي فيه من حديث ابن عباس، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل انتهى (٤) وفي سنده: عبد الأعلى بن عامر، قال الذهبي: ضعفه أحمد (٥).


(١) أخرجه الترمذي (٣٧٥٨) وإسناده ضعيف. ويزيد بن أبي زياد، قال الحافظ: ضعيف، كبر فتغير وصار يتلقن، وكان شيعيًّا، انظر: التقريب (٧٧٦٨) وقول الذهبي في الكاشف (٢/ ٣٨٢)، وليس فيه "لين". وانظر: هداية الرواة (٥/ ٤٥٢).
(٢) انظر: النهاية لابن الأثير (٣/ ٥٧).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٧٦٠).
(٤) أخرجه الترمذي (٣٧٥٩) وإسناده ضعيف.
(٥) قال الحافظ: عبد الأعلى الثعلبي الكوفي: صدوق يَهم، انظر: التقريب (٣٧٥٥)، وقول الذهبي في الكاشف (١/ ٦١١ رقم ٣٠٧٧)، لكنه في المطبوع: لين، ضعفه أحمد. وانظر: الضعيفة (٢٣١٥).