للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- وفي رواية: "لمن عمل بها من أمتي".

قلت: رواها الشيخان (١). وفي اسم الرجل ثلاثة أقوال: أحدها أنه عمرو ابن غزية الأنصاري التمار كان يبيع التمر فجاءته امرأة تبتاع منه فأعجبته فقال: إن في البيت تمرًا أجود من هذا فانطلقي معي أعطيك منه، الثاني: أنه أبو مقبل عامر بن قيس الأنصاري الثالث: أنه أبو اليسر كعب ابن عمرو الأنصاري.

٣٩٣ - "جاء رجل فقال: يا رسول الله إني أصبت حدًّا فَأقِمْه عليّ قال: ولم يسأله عنه، وحضرت الصلاة فصلّى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة قام الرجل، فقال: يا رسول الله إني أصبت حدًّا فأقم فيّ كتابَ الله، قال: "أليس قد صليت معنا؟ قال: نعم، قال: "فإن الله قد غفر لك ذنبك أو حدَّك".

قلت: رواه الشيخان وليس في مسلم (٢) ولم يسأله عنه، بل انفرد بها عنه البخاري، وترجم عليه: باب إذا أقر بالحد ولم يبين هل للإمام أن يستر عليه، وذكره مسلم في باب التوبة كلاهما من حديث أنس بن مالك.

٣٩٤ - قال سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها قلت: "ثم أي؟ قال: "بر الوالدين" قلت: "ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله عز وجل قال: "حدَّثني بهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولو استزدته لزادني".

قلت: رواه الشيخان والترمذي والنسائي (٣) كلهم في الصلاة إلا مسلمًا ففي الإيمان ورواه البخاري في الأدب أيضًا وفي غيره.

٣٩٥ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة".


(١) أخرجه البخاري (٥٢٦)، ومسلم (٢٧٦٣)، والترمذي (٣١١٤)، وابن ماجه (١١٩٨).
(٢) أخرجه البخاري في الحدود (٦٨٢٣)، ومسلم في التوبة (٢٧٦٤).
(٣) أخرجه البخاري (٥٢٧)، وفي الأدب (٥٩٧٠)، ومسلم (٨٥)، والنسائي (١/ ٢٩٢)، والترمذي (١٧٣).