للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٥٣ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلّوا عليَّ، فإن من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عَشْرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تَنْبَغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة".

قلت: رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي كلهم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ولم يخرجه البخاري بهذا اللفظ من حديث ابن عمرو بن العاص. (١)

٤٥٤ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا الله إلا الله، قال: أشهد أن لا الله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال: حيّ على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حيّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله، من قلبه دخل الجنة".

قلت: رواه مسلم وأبو داود والنسائي ثلاثتهم في الصلاة من حديث عمر ولم يخرجه البخاري. (٢)

٤٥٥ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من قال حين يسمع النداء: اللهم ربِّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلَّت له شفاعَتي يومَ القيامة".

قلت: رواه الجماعة إلا مسلمًا من حديث جابر بن عبد الله في الصلاة (٣) قوله - صلى الله عليه وسلم -: وابعثه مقامًا محمودًا كذا هو في صحيح البخاري وفي كثير من كتب السنن ورواه النسائي وابن حبان والبيهقي: وابعثه المقام المحمود، بلفظ التعريف.


(١) أخرجه مسلم (٣٨٤)، والنسائي (٢/ ٢٥)، وأبو داود (٥٢٣) ولم أجد هذا اللفظ عند الترمذي.
(٢) أخرج مسلم (٣٨٥)، وأبو داود (٥٢٧)، والنسائي في اليوم والليلة (٤٠)، وانظر كذلك تحفة الأشراف (١٠٤٧٥).
(٣) أخرجه البخاري (٦١٤) (٤٧١٩)، والنسائي (٢/ ٤٦)، وأبو داود (٥٢٩)، والترمذي (٢١١)، وابن ماجه (٧٢٢) وابن حبان (١٦٨٩)، والبيهقي (١/ ٤١٠).