للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ بسم الله الرحمن الرحيم في أول الفاتحة في الصلاة وعدها آية، رواه ابن خزيمة في صحيحه والدارقطني وقال الحاكم: هو صحيح على شرطهما. (١)

وعن أنس أنه سئل عن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: كانت مَدًّا ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يَمُدّ بسم الله ويمُدّ الرحمن ويمُدّ الرحيم رواه البخاري (٢) وعن ابن عباس: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يَعرف فَصْل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم، رواه أبو داود والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم (٣) وعن أبي هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا قرأ تم الحمد فاقرءوا بسم الله الرحمن الرحيم، إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، وبسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها.

رواه الدارقطني وقال: رجال إسناده ثقات كلُهم ورُوي موقوفًا. (٤)

وعن نعيم المجمر قال صليت وراء أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأم القرآن حتى إذا فرغ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قال: آمين، قال الناس: آمين فلما سلّم قال: والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. رواه ابن حبان في صحيحه. (٥) وروى إسماعيل بن عبيد بن رفاعة أن معاوية قدم المدينة، فصلّى


(١) أخرجه ابن خزيمة (٤٩٣)، والدارقطني (١/ ٣٠٧)، والحاكم في المستدرك (١/ ٢٣٢) كلهم من حديث عمر بن هارون وهو ضعيف، وفيه عنعنة ابن جريج وهو مدلّس. ورواه الطحاوي في معاني الآثار (١/ ١٩٩) وأعلّ الطحاوي الخبر بالانقطاع وانظر: التلخيص الحبير (١/ ٤٢١).
(٢) أخرجه البخاري (٥٠٤٥) (٥٠٤٦).
(٣) أخرجه أبو داود (٧٨٨)، والحاكم (١٢٣١) وهذا إسناد صحيح، رجاله رجال الشيخين عدا أحمد بن محمد وهو ابن ثابت الخزاعي من رجال أبي داود وحده، ورواه أبو داود في المراسيل (ص ٩٠ رقم ٣٦) عن سعيد بن جبير مرسلًا وقال: والمرسل أصح.
(٤) أخرجه الدارقطني (١/ ٣١٢) والرواية الموقوفة هي الراجحة كما قال الحافظ في التلخيص (١/ ٤٢١) وقال: وصحح غير واحد من الأئمة وقفه على رفعه .. أ. هـ.
(٥) أخرجه ابن حبان (١٨٠١)، وابن خزيمة (٤٩٩)، والنسائي (٢/ ١٣٤) وإسناده صحيح.