(٢) قال الخطابي: أصحاب الحديث يقولون: بطول الطوالين، وهو غلط، والطول: الحبل، وليس هذا بموضعه، إنما هو طُولى الطُوليين، يريد أطول السورتين، "وطولى" وزنه "فُعلى" تأنيث أطول، و "الطوليين" تثنية الطولى، ويقال: إنه أراد سورة الأعراف، وهذا يدل على أن للمغرب وقتين، كسائر الصلوات. انظر: معالم السنن (١/ ١٧٥)، ومختصر المنذري (١/ ٣٨٦)، وفتح الباري (٢/ ٢٤٦ - ٢٤٧). (٣) أخرجه أبو داود (١٤٦٢)، والنسائي (٢/ ١٥٨) وإسناده صحيح. والقاسم بن عبد الرحمن هو أبو عبد الرحمن الدمشقي قال الحافظ: صدوق يغرب كثيرًا، التقريب (٥٥٠٥)، انظر للتفصيل: ميزان الاعتدال (٣/ ٣٧٣ - ٣٧٤). (٤) أخرجه ابن ماجه (٨٣٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٩١)، والبغوي في شرح السنة (٦٠٥) معلقًا. قال ابن حجر في الفتح (٢/ ٢٤٨): ولم أر حديثًا مرفوعًا فيه التنصيص على القراءة فيها (أي =