للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- وفي رواية: "وضع يديه على ركبتَيْه، ورفع إصبَعَه التي تلي الإبهامَ اليُمنى يدعو بها، ويدُه اليُسرى على ركبته باسِطَها عليها".

قلت: رواها مسلم أيضًا من حديث عبد الله بن عمر. (١)

٦٤٦ - "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قعد يدعو وضعَ يده اليُمنى على فخذه اليمنى، ويدَه اليُسرى على فخذه اليُسرى، وأشار بإصبعه السّبّابة ووضع إبهامه على إصبعه الوسطى ويلقمُ كفّه اليسرى ركبتَه".

قلت: رواه مسلم من حديث عبد الله بن الزبير ولم يخرجه البخاري. (٢)

٦٤٧ - "كنا إذا صلينا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - قلنا: السلام على الله -قبل عباده- السلام على جبربل، السلام على ميكائيل، السلام على فلان، فلما انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - أقبل علينا بوجهه، قال: "لا تقولوا السلام على الله، فإن الله هو السلام، فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل: التحياتُ لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاتُه، السلام علينا وعلى عبادِ الله الصالحين، فإنّه إذا قال ذلك، أصاب كل عبدِ صالح في السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله، ثم ليتخيَّرْ من الدعاءِ أعجبَهُ إليه فيدعو".

قلت: رواه الشيخان في الصلاة من حديث عبد الله بن مسعود وأعاده البخاري في الاستئذان في باب: السلام اسم من أسماء الله عز وجل. (٣)

٦٤٨ - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلّمنا التشهّد كما يعلّمنا السورة من القرآن، وكان يقول: التحيات المباركاتُ الصلواتُ الطيباتُ لله، سلامٌ عليك أيها النبي ورحمةُ الله وبركاته، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهدُ أنّ محمدًا رسولُ الله.


(١) أخرجه مسلم (١١٦/ ٥٨٠).
(٢) أخرجه مسلم (٥٧٩).
(٣) أخرجه البخاري (٨٣٥)، وفي الاستئذان (٦٢٣٠)، ومسلم (٤٠٢).