الحديث رجاله ثقات، وقد تكلّم عليه الزيلعي في نصب الراية (٢/ ٢٣٥) وأعله ابن القطان بالانقطاع، وقال الحافظ في "نتائج الأفكار" (٢/ ٢٣٢): بعد نقل كلام الترمذي: (هذا حديث حسن غريب). "وفيما قاله نظر، لأن له عللًا: إحداها: الانقطاع، قال العباس الدوري في تاريخه عن يحيى بن معين: لم يسمع عبد الرحمن بن سابط من أبي أمامة، ثانيتها: عنعنة ابن جريج. ثالثتها: الشذوذ، فإنه جاء عن خمسة من أصحاب أبي أمامة، أصل هذا الحديث من رواية أبي أمامة عن عمرو بن عَبسة". (٢) أخرجه أحمد (٤/ ١٥٥)، وأبو داود (١٥٢٣)، والنسائي (٣/ ٦٨)، وفي الكبرى (١١٦٨)، وفي المطبوع من عمل اليوم والليلة. والترمذي (٢٩٠٣)، وابن خزيمة (٧٥٥)، وابن حبان (٢٠٠٤)، والبيهقي في الدعوات الكبير (١٠٥)، وانظر نتائج الأفكار (٢/ ٢٧٤) وإسناده صحيح انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة (٦٤٥) و (١٥١٤). (٣) أخرجه أبو داود (٣٦٦٧)، والطبراني في الدعاء (١٨٧٨)، وقال الحافظ: هذا أصح من حديث أبي ظلال: نتائج الأفكار (٢/ ٣٠٢).